ساسجل عتابا على مجلس نوابنا وهو عتاب على قدر المحبة لذلك سيكون صغيرا للغاية و من حق اي مواطن اردني ان يخشى من انتقاد مجلسه وهو يتذكر كيف شلو امل رئيس بلدية الزرقاء الذي مارس ديمقراطيته و قال بان ثلاثة اربعاء النواب كاذبين...... و ربما قالها على قعدة سكر او بعد جلسة في صالون سياسي مخمج او فقط لجذب الانتباه وربما كان عميلا متصهينا للموساد يعمل على زعزعة امننا او ربما كان متاملا في المجلس ان يتقبل منه التعليق بروح رياضية لانه مجلس الديمقراطية لكن الزلمة اعتذر بشده و اوضح انه كان يقصد نواب العالم.... من ط** ستي نواب العالم كانه بعرف حدا فيهم
على اي حال تلك كانت قصة قديمة عن مجلس نواب قديم وجاء مجلس جديد وانا نزلت عمادبا وصوتت لابن عشيرتي اللي بعمري ما شفته ولا راح اشوفه بحياتي لكني لاحقا سمعت بعض اقواله الماثورة و اكتشفت ان فهمه بالسياسة يطابق فهم ستي بالسريلانكي
....
و جاء مجلس النواب الجديد ولم ينتظر النواب كثيرا فاصدروا قرارا باعفائهم من جمارك السيارات ورغم ان المليون ليرة تاعت الجمارك هاي لن تكسر ظهر البلد لكنها الرسالة الواضحة التي ارسلها النواب للشعب الذي انتخبه هي الاصبع الاوسط وخذوا مش فارقة معنا لو بتموتوا جوع المناسف اللي طعميناكو اياها قبل الانتخابات بتكفيكو اربع سنين
ثم جاء قانون جرائم الشرف فصوت النواب ضد المراة الاردنية وضد حقوق الانسان، حتى بلغت الجراة باحد اشباه الرجال ان يقتل اخته المتزوجة والدة لثلاثة اطفال لانه يعتقد انها مش شريفة و حمل جسدها الى المخفر متحديا الشرطة واي اردني مين اللي بقدر يعتبره قاتل او يطيل حبسه في سجن سيعتبر فيه بطلا وسيستقبل عند الخروج منه كالفارس المغوار لان من وراءه مجلس نواب يهتم بجمع السيارت اكثر مما يهتم بارواح الاردنيات وارزاق العائلات
حريقة
مع احترامي الشديد لبعض اعضاء المجلس- هاذي طبعا بقولها لتوفير بعض الحماية