Friday, March 31, 2006

عجوز في الطابور


الزمان: نهاية صيف ٢٠٠٢ او ٢٠٠٣

المكان: الجامعة الاردنية- غرفة التسجيل امام السكوير الذي تحول لاحقا الى رقعة شطرنج بشرية

حجم الغرفة: صغير جدا

عدد الناس داخل الغرفة: كثير جدا

ديانة الواقفين: ليست معروفة لكن معظهم كان عم بكفر

ذهبت الى غرفة التسجيل لاستخرج نسخ اضافية من شهادات تخرجي، وهناك وقفت في طابور طويل جدا في اجراءات كادت تستغرق اكثر من وقت دراستي في الجامعة، لكن بما ان مدير التسجيل طلع صديق للوالد وكانو يمشو مع بعظ اثنين كيلو كل يوم تحت الشتا حتى يوصلوا للمدرسة و اللي بسمع بفكرها كل يوم بتشتي بالاردن، المهم مدير التسجيل مشالي الطلب و انا رحت على غرفة التسجيل عشان ادفع ليرتين وانقلع

وقفت بالطابور الطويل و راس مالها الواحد يغفل دقيقتين ثلاثة عشان يلاقي عدة وجوه جديدة واقفة قدامه بالطابور يلا بسيطة ...

ما لفت انتباهي هو رجل عجوز بدا لي في الستين او السبعين من العمر واقف على الطابور و ليس بيديه اي اوراق تسجيل او مغلفات .... كان واقفا فارغ اليدين امام الشباك مرتديا جاكيتا بدا لي متسخا بعض الشيء

وقف العجوز طويلا في الطابور و بالرغم من ان اقدامي تكسرت وشعرت بالدفش و عدد هائل من اللمسات التي اتمنى ان تكون بريئة الا اني شعرت بالشفقة على العجوز اكثر مما شعرته مع اني عديم الاحساس

وقف الزلمة قدامي ومن شدة فضولي وعدم احترامي لخصوصية الاخرين وقفت فوق راسه عشان اسمع الحج شو بدو يسولف

نظر من الشباك الزجاجي ابو خزقة زغيرة من تحت واحنى راسه ليتحدث من الخزقة لعل الانسة القرفانة عيشتها الجالسة من وراء الشباك تسمع صوته المتواهن الذى قضمه الزمن دون رافة

قال الحج .... عمي متى اخر موعد للتسجيل؟؟جاء الصوت من وراء الشباك... الخميسسالها مرة اخرى.... انوو خميس
اجابت الانسة... انو خميس؟؟ هادا الخميس

وهنا شعرت بان الحديث سيطول فوقفت جانب الحج و كانني قادم معه

رسم الحج ابتسامة على وجهه وسال الاخت مرة اخرى..... ممكن ندفع بعدين؟؟
في هذه اللحظة استنضفت الانسة المنزعجة ان ترفع راسها من فوق طحشة الاوراق لتنظر الى الرجل قائلة.... مش ممكن، ما بسيرحافظ الحج على ابتسامته بصعوبة وقال... اسبوعين زمان ....
وهنا سمعت الشب المطقع يقول ورائي بصوت لا يكاد يسمع لكنه مسموع "يلاااا يا عمو

اجابت الانسة .... ما بئدر عمو ما بئدر ، وعادت تنهمك في التوقيع على طحشة من الاوراق مكتوبة بخط اصعب من خط الاطباء ومزينة باختام ابشع من تلك التي تزين اللحوم البلغارية

تخلص الحج من ابتسامته و رد بشيء من العتاب " ما هو يا عمي ما انت شايفة الحال كيف
و لم ترد الانسة عليه و ظل الحج واقفا ثم تصاعدت الافئفات من الطابور

اما العجوز فقد نظر بشيء من الخوف حوله وعاد ينظر الى الانسة وراء الشباك، ومرة ثانية نظر الي ورفع حاجبيه ونفخ خديه كطفل صغير على وشك الانهماك في البكاء، نظر كثيرا حتى خلته ينتظر مني اجابة على سؤال سئل كثيرا و لم يجب عليه

ترك الحج الغرفة المزعجة و تركتها انا ايضا ليس فقط للحاقه بكلمة مواسة بل لان الواقفين على الطابور اعتبروني خرجت منه بمجرد الخروج جانبا عندما تصنت على العجوز

مشيت خلف العجوز الذي نزل فتح الباب ليجد فتاة في حوالي العشرين تلبس جلبابا يبدو و كانه لبس مئات المرات ..... نظرت اليه بفضول وقالت
" ايش "
ولم يجبها والدها لكنه نظر اليها للحظة وردت عليه بنظرة اخرى و بدا و كانهما قالا الف كلمة، و راودني شعور انهما تبادلا هكذا نظرات
عدة مرات في السابق
وقفت انا كالسائح الذي يسمع الغرباء يتحدثون لغة لم يسمعها من قبل

امسك الرجل بيد ابنته وقادها في طريق جامعة بنيت في شبابه وهو يفكر و يفكر وابنته تنظر بحياء الى الارض
حريقة

Thursday, March 30, 2006

يوم الارض

"من الارض خرجنا و اليها نعود.... ان حافظت على الارض حافظت على حياتك....لا يقدر احد ان يسلب منك الارض...."
هذه بعض كلمات قالها فلاح صيني في رواية الارض الطيبة لبيرل باك قبل سبعين عاما
حتى لو نسينا يوم الارض، اتمنى الا نكون نسينا الارض
حريقة

Sunday, March 26, 2006

يوم عادي جدا في اميركا


المكان: قهوة ستاربكس في مدينة طوصون الامريكية

الزمان : يوم ربيعي جميل

الشخصيات: حريقة الاردني وسعد الاردني وعادل السوري و سليم الفلسطيني و سيد المصري ومجموعة من الشباب العرب في طاولة مجاورة تتصلبط ما بين الفينة والاخرى لاخذ و لاعة او قطعة محارم

و كان هذا ثاني شهر لسعد في اميركا و كان ما زال في مرحلة التصفير و التعليق على كل بنت تلبس شورطا في الشارع و الاعتقاد بان القعدة في اميركا ثلاثة اشهر تمنحه الجنسية

دخل عمار و هو رجل ليبي في الاربعين من العمر و هو يحظى باحترام لدى الجميع لفارق السن و ليس لاي سبب اخر

و بدا الحديث بالشكوى من بوش و الربابليكانز والغلاء والمكسيكان و الحرب في العراق والزعماء العرب

ثم بدا عمار بالتحدث، ووصف الزعماء العرب بالخونة ثم انتقل للاردن وسط حالة ترقب من سعد القادم من عائلة عسكرية في الاردن
و استمر عمار في الكلام لعشر دقائق واصفا ملوك الاردن بالعملاء.....
و هنا نظر سعد اليه قائلا " بتعرف انت مين بتشبه و انت هيك؟
"
ساله عمار "مين"
اجاب سعد .... شكلك و انت قاعد هيك بشبه الش****طة اللي نامت مع عشر زلام و فش حدا بدو يدفعلها

و هنا استشاط عمار غضبا " احترم نفسك انا مش شر***"
ووقف الرجلان وبدا ان الامور كانت على وشك الانفجار، الا ان سيد وقف بسرعة قائلا بنرفزة "ما يصحش كدة يا جماعة ، صلي عالنبي يا سعد، ما تصلي عالنبي يا عمار"
و قام عادل السوري وامسك بسعد " ليش هيك دمك حامييييييييييي.... هديلي اعصابااااااااااااك
"
بعد ان هدات الامور جلس الجميع، ودقر حريقة الاردني صديقه سليم الفلسطيني فساله حريقة بصوت منخفض " فكرك سعد مخابرات"
فاغمض سليم عينيه و كانه تذكر حلما مزعجا " لا ما اظن

ثم سكت لحظة، و قظم قطعة كبيرة من كعكة شكولاطة و ابتلعها بصعوبة شديدة حتى كادت تكبس على نفسه...
ثم نظر الي قائلا "شوف ... بضل في احتمال

ثم سكت الرجلان و بدئا يفكران بصمت في كل المواقف التي يتذكرانها عن سعد، و عما اذا كانا اخطاا و طلعت منهم كلمة بالغلط ممكن تتسبب في شرب فنجان قهوة في مكان غير لطيف عند عودتهم الى الاردن

ثم جاء احمد المصري وهو رجل اعمال يتعامل في بيع و شراء المنازل والاراضي ، وبلش يكفر

وقال له سيد "ايه مالك يحمد، ما تصلي عالنبي
"
فقال له احمد و هو مخشب "شفت ولاد الكلب عاوزين يعملو ايه، دول عاوزين يغلو المورغاج انشورانس
"
" يا راجل انت بتتكلم جد!
و بما ان حريقة لا يعرف ما هو المورغاج اصلا و لم يرد ان يصبح كالاطرش في الزفة كما يحدث دوما، لذلك خبط كاس القهوة مخشبا على الطاولة بغضب معلقا " يا زلمة من يوم ما اجو هال ريبابليكانز بالناينتي اييط و انا ملاحظ انو هالبلد عم تخرب
"
ملاحظة : جاء حريقة الى اميركا عام ٢٠٠٤
ملاحظة اخرى: جاء الريبابليكنز الى الحكم عام ٢٠٠١ و ليس ٩٨

قال عادل السوري "ايه بس كل بلد فيو حرامية، ما تئلي... الكورابشن اصله من عنا..
و هنا علق سعد "مزبوط ، لكن بلد عربي عن بلد عربي بفرق، يعني عندكو بسوريا كلهم حرامية و ماكلين الشعب
فاجابه عادل " يعني حكومتكن احسن؟ ما في عندكو حرامية ما خلو شي بالبلااااااااااد"
احس الجميع بمشروع طوشة اخرى، فقال سيد "ما تصلو عالنبي يا جماعة
التف عادل نحو حريقة و سليم، "ليك مو هداك اليوم التوولي انو رئيس المخابرات عندكو طلع مازار فاكار و حرامييييي
و هنا انتصب حريقة و سليم في جلستيهما، و نظرا معا بعين صوب سعد و عين اخرى صوب عادل، وقالا بصوت واحد لا

اكمل حريقة "مش قصدنا عن هاذا، كان قصدنا عن اللي قبلو
"
و هنا تدخل سعد قائلا "اه و هو اصلا من بيت البطيخي، اصله سوري، كلهم جايين من عندكو
و قال عادل بعصبية " ايه صحلو يكون سوري، هيدا شرف مش تهمة
و هنا خشب سيد قليلا و قال "ايه الليلة المنيلة دي، ما يصحش كده يا حبيبي يا سعد

وهنا قام رجل عراقي مجهول الهوية من طاولة مجاورة بالقاء دبشة " اني اقول لازم العراق تحتل الدول العربية شلها، ايمميدياتلي
و نظر الجميع الى بعضهم البعض محاولين فهم محتويات الدبشة ، اما حريقة فبدا يفكر في احتمال ان سعد مخابرات، و كيف عليه ان يتصرف ردا على هذه الدبشة، هل عليه ان يقوم و يمسح الارض بالعراقي ام يتظاهر بالغضب ويسكت ام يبتسم ام يضحك ام يضحك بشدة؟؟

لكنه تصرف بسرعة واغمض عينيه و تظاهر بالنعاس واطلق صرخة تثاؤب هائلة بمقياس اربعمئة ديسبل واستاذن لجميع ليذهب للنوم
مبكرا

Friday, March 24, 2006

جاحاااتنا و جاجاااتكو برعن سوا

جاحاااتنا و جاجاااتكو برعن سوا
جاجاااتنا و جاااتكو اكلن خرا

I have a gut feeling that Shawerma prices will drop by 50% next week!

Wednesday, March 22, 2006

The First Cut is the Deepest

Arabs keep reminding me with monkeys, and I don't mean that in a bad way.

Many years ago a Russian psychologist made a brilliant experiment where he placed a group of monkeys in a cage. In the beginning the monkeys kept jumping and fighting trying to escape from the cage. As time passed by they realzied that they've been locked up and got really depressed, and got used to their new life in prison.


To everyone's surprise, when he opened the cage, the monkeys felt too depressed and too defeated to even leave the cage.

Actor Duraid Lahham said in one of his plays ....
اول كف هو بس اللي بوجع، بعدين لو تاكل مية كف ما راح تحس فيهم
(meaning that the first slap on the cheek would hurt but the next 100 slaps won't)

We were slapped the first time long time ago, and since then we've been behaving like those monkeys in the cage, so pathetically helpless and too tired to move.

We consider a day without casualities in Palestine a happy day, a day in Iraq without civilians being slaughtered a miracle.

If , these days, Iraq stayed united without a civil war that would be a victory, while a couple of decades back the fact that borders existed between Arab countries was considered shameful.

We are so numb now that I'm afraid if someone came by and opened the cage, nobody would leave.

Sunday, March 19, 2006

Rated R.... هتك عرض الاطفال في الاردن

كنت جالسا مع احد الزملاء و كعادتنا بدانا بالنم على كل من نعرفه، الى ان اتينا الى امل ... ولاننا بنم فلا بد ان نبدا
بذكر السيئات ونترك الحسنات ان وجدت للنهاية، وبما ان تلك البنت صديقة قديمة لصديقي فحاولت ان اتفادى التجريح، لكنني لم استطع ان امنع نفسي من القول
" يا زلمة هاي البنت فيها اشي غلط.... عندها مرض نفسي اخو فلاته، بيرسوناليتي ديس اوردر اكيد"
وقام صديقي بلفلفة الموضوع، لكن مع كل قعدة نميمة كنت اجيبله سيرتها انو هالبنت مش طبيعبية....امل بنت فيها ابو ٢٥ سنة، هادية شوي.. مؤدبة، لكنها عندما تتحدث مع شاب تنطر للارض و يهتز صوتها و تبتلع الكلمات و يصعب من الصعب فهمها..... ليس عن حياء، و لكن عن سبب اخر.... مؤسف جدا
" اسمع ابو الفرس، هاي و هي بنت كان خالها يتحركش فيها"
فقلت باستهجان "ايه، يلعن ابوه"
فاكمل صديقي كلامه بسرعة "عالطالعة و النازلة كان يسوي كلشي، و هي اتعقدت نفسيا من اشي اسمو شباب، اتعقدت نفسيا من كلشي"
واختتم الكلام بان والدتها تعرف لكنها لم تفعل شيئا لتفادي تلطيخ اسم العائلة
_________________________________________
بعد ذلك بدات بتذكر الكثير من القصص التي سمعتها من معلمات و مديرات في مدارس حكومية و مدارس الانروا، فبالاضافة للاهانة الجسدية و الضرب و السلخ بالعصا وتكسير العظام التي يعاني منها الكثير من الطلاب و الطالبات من اهاليهم، فان بعض الطالبات تقوم بوصف ممارسات جنسية بكل التفاصيل و تصف الاعضاء التناسلية و الالفاظ النابية ... الخ، واذا ما وصل الامر للمديرة و قامت بتحقيق بسيط فالنتيجة غالبا ان احد اقارب البنت كالخال الرزين او العم الودود او الاخ الشقيق و احيانا الاب او الجد و ربما الدكنجي او عامل النظافة او الجار ..... و بغض النظر عن الوحش الذي يقوم بالفعلة فانه ينهيها بالتهديد و التذكير بالعقاب المرعب التي ستناله الطفلة او الطفل اذا فتحوا ثمهم باللي صار
....
و لكن حتى لو انخرست الطفلة فهنالك ثلاثة امور لا تخفى حسب المثل ، واهمها الحمل. و لن انس اخصائي النسائية و التوليد في مدينة خارج عمان حين اخبرنا عن اجهاض طفلة في الثالثة عشرة حملت من عمها، و قام باجهاضها وسط طلب و تهديد من والدها بالطبطبة على الموضوع عشان الفضايح
هسا بتحدى واحد يقنعني انو هاي البنت مش راح تطلع مريضة نفسيا؟؟____________________________________________
هاي قصة سمعتها من شابين في كلية الامير فيصل العسكرية في عمان، حيث الدراسة تستمر من صف اول لعاشر. و يقول لي الشابان اللذان درسا هناك قبل نحو عقد من الزمن ان كلا من طلاب الصف العاشر يتخذ من احد اولاد الابتدائي صديقا له، والصديق هنا تعني طفلا يقوم بممارسة اللواط معه في المدرسة. و الكثير من هؤلاء الطلاب الكبار لم يكن فعليا بممارسة الجنس مع الطفل لكنه كان يتوجب عليه ان يعين طفلا معينا و يدعي انه كان يمارس اللواط معه، حتى لا يقترب من ذلك الطفل احد اخر. لكن ممارسة اللواط مع طفل في العاشرة كان مدعاة للفخر هناك ....
بديش احط بذمتي لكنه بدا لي ان القصة واقعية للغاية، وبما انها حدثت في الماضي اتمنى ان تكون ادارة المرسة قد انتبهت لما حصل في حماماتها ووضعت حدا لها .
وما يحصل في الكثير من المدارس الحكومية مش احسن، و اذا ما زرت مدرسة حكومية و لقيت حمام الذكور مسكر فغالبا هناك سبب بسيط جدا و حاول احزر شو هو بناء على ما ذكر اعلاه، واللي مش مصدق انه في حمامات بتتسكر في مدارس حكومية خليه يسال بالاول
_____________________________
اكثر ما يدر الاموال على اطباء السائية في الاردن نوعان من العمليات ، الاجهاض و اصلاح غشاء البكارة او ما يسمى بالعامي صب
الطوب، و عدد لا باس به من زبائن هؤلاء الاطباء من المراهقات .... كيف فقدوا بكارتهم و كيف صاروا حامل ؟؟
في الغرب نسمع كثيرا بالمراهقات حين يحبلن و رغم وجود اعتدائات جنسية كثيرة هناك الا انه غالبا ما يكون الاب مراهقا ايضا يكبرها بعام او اتنين لكن في الاردن الوضع مختلف تماما يعني البنت ما بتطلع الا من البيت لمدرسة بنات ثم عودة الى البيت و الذكور الوحيدون الذين تختلط بهم هم الاقارب
_____________________________________

اللي بدو يعرف اكثر عن هالبلاوي ما الو الا يسال و بلاقي جواب، و مهما يبدو من كلامي انه فيه مبالغة لكن لكن القصص اللي بنسمعها بتوقف الشعر، من المنطق الاعتقاد ان عددها اكبر بكثير من المتخيل لكن احدا لا يبلغ عنها و ذلك حفاظا على شرف العائلة، والوحيد الذي يستحق العقاب على تلطيخ شرف العائلة هو الفتاة التي احتست القهوة مع شاب في كوفي شوب حيث يقوم ايه زلمة في العائلة والتاء في زلمة هنا هي تاء التانيث يقوم بجز رقبتها حفاظا على سمعة العائلة ، رغم انه ثبت في احدى حالات جرائم القرف ان الضحية كانت فتاة قام اخوها باغتصابها و حملت منه و قام هو بقتلها مدعيا انها كانت تقوم باعمال مشينة
____________________________
ساتوقف عن الكلام هنا لاني لا اريد ان انشر المزيد من غسيلنا الوسخ لان البعض قد يتهمني بالخيانة العظمى.. لكن في شغلات كتير غلط بالبلد و ما بدنا جيل يطلع كله عقد نفسية اكثر مما هو متعقد
حريقة

Riham Farra

I strongly believe that weekly newspapers in Jordan are loaded with crap, but in every newspaper there's something that attracts you to keep on reading.

One of the few things that made me read Shihan was Riham Farra , I started reading her weekly Shihan's column when I was in college and I was surprised how such woman who was only a few years older than me had the guts to write about politics in the most popular weekly in Jordan.

Very bright, well-educated and clear.....

She continued her education in England and worked for a while in daily newspaper in Jordan and the UN's office in Amman.

Today I had some free time, and just for a moment I forgot that she was killed in the UN office explosion in Baghdad in 2003, and started searching Shihan's or Al-Arab el Yawm's websites for any new article for her.

It didn't take long to remember that she's gone......

It's strange how brave people are forgotten quickly, but cowards are remembered forever.



برجاس يا قاضي الهوى


I hope you'll like this awesome song
i wrote down the lyrics, try the link
Scoll down and click on the "Free" box -the one beside the Premium box, and wait for 30 seconds for the free download , then click on the Download box
Many thanx to Maha
hareega
برجاس يا قاضي الهوى برجااااس .... حنا فدا له ورافعين الراس
ورجالنا عاداتها كيد العدا..... وسيوفنا ضرباتها بالراس
--------

من يومنا وحنا حماة ديارنا سياج ساحتنا وعز جوارنا
وافعالنا في الكون تروي احبارنا وتذكر الغفلان كنو ناسي
-------
ما همنا باللي يحوف دروبنا
واللي يعادينا و ييجي صوبنا
وسيوفنا متولفة عجنودنا
وخيولنا بمراحنا تحتاس
------
والطامع اللي يريد يلقى رجالنا
واللي يريد يشوف ذوذ افعالنا
يهتز قلبه يوم ييجي برجالنا
ويهابنا من الشديد الباس
------
الطيب والشومات حنا صحابها
و البوق والغثرات ما نرظى بها
و اهل الوفى والحق حنا حبابها
ما نعاشر البوقان والدساس

Sunday, March 12, 2006

America is still too sensitive

If there's one thing a simple person can learn from the failed port deal with the Emirati company, it is that Americans in general are still too sensitive to Arabs. Their image of Arabs and Muslims have not changed much since 9/11, if it had not got worse already.

Before you keep on reading, if you think Dubai is a country then you're a very ignorant person and you remind me of those who supported the war on Iraq without knowing its location on the map.

Many foreign companies are already operating US ports, but when it came to an Arab company doing it, 70% of Americans did not like it.
The question we should ask ourselves.... do we blame them?

Most Americans believe that most Muslims are not terrorists but most terrorists are Muslims, and their fear stems from this assumption. They view all Arabs and Muslims as one. Some of them still cannot even describe the difference between an Arab and a Muslim, but the idea of an Arab or a Muslim being responsible for the security of anything is very scary.
Their rejection of this deal was expected in the first place.

As much as I wanted this deal to go through, as much as I don't feel comfortable for something to happen against the will of 70% of the people, but I wish Americans had the same attitude when the war on Iraq occurred in opposition to the will of 95% of the people in the world.

I wonder if Americans would respect it if 70% of Arabs asked their governments to stop selling oil to the US? Wouldn't that makes sense.... if you don't want to make business with us, why should we?

Monday, March 06, 2006

A Confession to Make

I always wanted to make this confession but was hesitant to. Now I have this unusual courage so I'll take this rare a chance to say what I had to say long time ago.

My addiction problem started a few years back, probably when I was 18 or 19. Until this day I cannot blame my parents for it, because they've always told me what's right and what's wrong, and encouraged me to be have faith in God and not fall into these sins. But unless you've been an addict, you'll never exactly feel what I've been through.

I had the money and all the means to reach for what I wanted. Nobody could think of me in a suspicious way. I was smart in school and just about to become a decent doctor, my family had a good reputation and I was known for my good manners and cool tempers.

I kept my self-denial and thought I was not really addicted, that I can come of everything easily without trouble, but I was wrong. What made it worse is that I found some irresponsible friends who came with me and we shared those long nights together. To be honest it was great fun, but one day I had a wake-up call and I realized that I can't live like that anymore.

I started to feel that it had penetrated every cell in my body, and I envied chain smokers, Argeeleh maniacs and alcoholics because their problems had a possible solution but mine seemed to have a dead-end. My addiction started to creep into my life.

Eventually, I felt a prisoner inside my body and a slave to a material I never thought it can be so dominating. What made it more painful is that I was a doctor and I had to face people and advise them about their health and the time my addiction has destroyed my life.

The time came when I had to leave Jordan and live alone in America. And I thought to myself "how will I get it in America. I'm pretty sure it's in America, but how can I get this stuff in America?"

Once my feet landed here in Arizona I started building my network to get it, and for those who don't know it well, the quality is so much important and there are types that make you high easily and their effects last longer, and those were the ones I was looking for.

My few days in America were tough, and I failed to reach it and after a few days of abstinence I felt my body aching and every organ in my body was asking for it. I had sleepless nights in the most critical time of my life. Without my faith in God and the support of my family I wouldn't have pulled through this.

In a couple of weeks, I was able to come out of it easily and felt much better. I have been clean for more than a year now and although this experience is nothing to be proud of but beating your addiction is something that can boost your self-confidence.

God bless you all.

Hareega

Sunday, March 05, 2006

لصوص نافورة الأمنيات



جلستُ وحيداً على الرّخام البارد أراقب رقصة الماء باندهاش... كانت تمد أذرعها كآلهة الخصب البهيّة و دورة السائل اللازوردي فيها تذكرني بفورة الدم في العروق المتعبة... أخذ المساء يقترب و انعكس وداع الشمس على قاع النافورة فَلَمعتْ عشرات القطع النقدية في أسفل الحوض كأنما تُذَكِّر النهارَ المغادرَ بقصص أناس أتوا و رحلوا... قطع نقدية من فئات مختلفة و من مختلف العملات، كلّها توحّدت تحت ثوب الماء الرقراق...
اقترَبتْ من المكان بنتٌ صغيرة في نحو الخامسة و وقفت في وَجَلٍ تراقب صفحة الماء... أمعنتُ النظر فإذا هي تتمتم شيئاً كأنما تتلو صلاة دافئة... و في لحظة انفعال عفوي ألقت في الماء قطعة من نقد فضي و انتظرت قليلاً كأنما تريد أن تتأكد من غرق قربانها ثم أسرعت بالرحيل
...
على الطرف الآخر من الحوض الأبيض وقف كهل جميل الطلعة أخذ يحدق بالماء في شرود مريح... كان شعره الرمادي يعكس دفقات الماء من أذرع النافورة الحزينة... و قبل أن أحاول تحليل أمنيته فاجأني بأن حلّ من أصبعه خاتمه ثم قبّله و القاه الى حورية الماء... نقل الأمنية بتنهيدة ثم مشى الهوينى مبتعداً...
حلّ الليل و مازلتُ مكاني أراقب الناس يلقون للنافورة حكايا و أمنيات... الأضواء الزرقاء المركّبة على الجانبين أعطت المنظر نفحة روحانية مهيبة... اقترب حبيبان متعانقان من صفحة التمنّي يتأمّلان انعتاق الماء و جلال انسكاب الضوء على عرابين الأمنيات... لامسا الماء و ربما همسا لبعضهما بأمنية... القيا في النافورة ضحكتين و ابتعدا...
خلتُ نفسي باقياً حتى طلوع الفجر و إذا بولد صغير في ثياب رثّة يظهر فجأة من قلب الهدوء... اقترب برويّة ثم خلع نعليه و قفز الى داخل النافورة... انتظر برهة ليتأكد من أن صوت مغامرته قد ذاب في موسيقى الليل و الماء ثم انحنى يلتقط قطعَ المعدن في نشاط و عجل...كان يجمع النقود في عُبّه غير عابئٍ بالبلل... حمَل غلّته الثمينة و تسلّق حافة النافورة و وطئ الأرض من جديد... أخذ يتأمل ما فعل بانفعال مكبوت و الماء يقطر من ساقيه...بحث عن حذائه لكنّه اصطدم بي...
تركتُ مكاني لأواجه لص النافورة..."لا تجزع!" قلت بهدوء... " كنتُ أراقبك... لا أعتقد أن مغامرتك هذه تستحق التعب... أرى أن تعيد النقود الى مكانها..." ثم مددت يدي الى محفظتي و تناولت ورقة نقد توازي عشرات ما يحمل وقلت مبتسماً: "إليك..."نظر الي كصديق قديم و ردّ بابتسامة واثقة دون أن يمد يده للمال بين أصابعي... " أنا أيضا كنت أراقبك... يا سارق الأمنيات... كيف يا ترى ستعيدها الى مكانها؟!..."حمل حذاءه و بللاً منتصِراً و مضى
تركني افتّشُ عن أمنيات
----------------------------
Another story by Dr. Nakhleh Abu Yaghi , hope you liked it
hareega

Wednesday, March 01, 2006

Sounded like routine news at first, but.....

سمو الامير فيصل بن الحسين يقسم اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك
Prince Faysal was sworn in as HM King Abdullah is leaving the country...
Since HRH Prince Hamzeh stepped down as crown prince nobody was named as a crown prince, but it looks like now we have an answer.