سمعنا عن قصة رجل سوداني مسكه جاره وشل سلسفيله لانه كان "يتطارح الغرام" مع معزته، و معزة مش اسم الدلع لبنت الجيران مع انه يوجد الكثير من البنات بتدلعو معزة و بطة وغنمة و بهيمة لكنها كانت معزة بنت معزة
لو كان نفس الرجل في دبي ومعه قرشين كان باخذله روسية معه عالشقة وبغلبش حاله مع المعيز، ولو كان في عمان و معه قرشين كان بروح عمحل مساج و بتطلعه وحدة و بتعطيه "من اللي بحبه البك
و لو انه "تبع ولاد" و عايش بالسعودية كان اخذله ولد عجنب و بلش فيه بدون خوف من الحكومة المشغولة بضرب النساء المتخلفات العاهرات اللاتي يكشفن عن كواحلهن و لو بطريق الخطا لما في ذلك من اغراء للرجال الذين ينتظرون رؤية سنتمتر من لحم النساء للانقضاض عليه كالذئاب المتوحشة، ولو كان في اميركا كان بكون فخور بممارسة الجنس مع معزة و صور مغامرته على فيديو و اخذلو شوية فلوس بتعيشه ملك في السودان
ردة الفعل الاولية لدي كانت الله يقطعه ما اقلعطه، لكن اذا فكرت فيها شوي بتلاقي انه ما حدا انضر من الشغلة، باسثناء ربما المعزة التي من الصعب استنباط رايها في الموضوع
الرجل لم يمارس الجنس مع ولد او بنت صغيرة ودمر نفسيتهم و جعلهم يتفادون الزواج الى الابد، ولم يدفع الاموال لعاهرات من دول شقيقة و حبيبة لتشجيع تجارة الدعارة ، ولم يتعرص مع سبعمئة مليون اميركية مثل اخوانا العرب انكلودنغ الاردنية ثم يرجع الى الاردن ليرفع العصا على اخته لانه لقطها بتحكي مع شب او بحكي عن جارته قحبه لانها بتدخن بالشارع، و اذا اجاه قرشين حلال لم يركض ليتزوج بنت ما زالت شنطة مدرستها على كتافها بدل ما يشكر المسكينة التي تحملت العيشة المقرفة والضرب والبهدلة قدام ولادها وولاد الجيران وولاد اللي بسوا وما بسوا
باختصار الاخ السوداني عنده شرف اكثر من ملايين العرب اللي مش عاجبهم انو سلخ معزة، ولو اني قاعد في بيتي راح اخاف اجيب عربي من هال الاشكال المذكورة اعلاه لاني بعرفش شو ممكن يحكي عن امي او اختي حتى لو كنت مغطيهم من فوق لتحت لكن بالنسبة لاخي السوداني فالف اهلا وسهلا به و بدل المعزة بجبله معزتين و غنمة و قرد لانه ما خرب بيوت وما دمر حياة اطفال و عائلات و ما شجع النفاق والكذب بين الناس وماجعل قيمة العلاقة الزوجية في الحضيض
فتح عينك و اعرف مين هو القذر والوسخ و قليل الحيا و المنحط وستعرف انه ليس السوداني
حريقة